أخيراً هنا من أوّل ما نزل قسم الله عز وجلّ بالليل والنهار وخلقه الأجناس على أن سعي الناس مختلف في الدنيا فكلّ يطلب رزقه وخيره بطريقته وبما أعطاه الله من مواهب وقدرات، فالسعي والعمل مطلب أساسيّ لا يستهان به إذا كان في خير ورافقه التوكل والدعاء.
"وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)"
إنّ من الجدير بالذكر أن لفظة الحظ في حدّ ذاتها توحي بمفهومها الشعبي بشيء من عدم التسليم والإيمان، فكلّ ما يجري في حياتنا وحياة من حولنا إنّما هو قدر وليس فيه عبث كما توهمنا كلمة الحظ، أنّ ما يحدث عشوائياً وأنّ هناك قوىً ما قد تتحكم به، والقدر كما هو معلوم يردّه الدعاء، فالدعاء يصرف البلاء، ويشفي المريض، ويفرّج الكرب ويجلب الرزق بإذن الله، فكل الأدعية التي وردت في القرآن على للسان الأنبياء والصالحين يصح تكرارها الشيخ الروحاني ابو النصر 00905395953697
"وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)"
إنّ من الجدير بالذكر أن لفظة الحظ في حدّ ذاتها توحي بمفهومها الشعبي بشيء من عدم التسليم والإيمان، فكلّ ما يجري في حياتنا وحياة من حولنا إنّما هو قدر وليس فيه عبث كما توهمنا كلمة الحظ، أنّ ما يحدث عشوائياً وأنّ هناك قوىً ما قد تتحكم به، والقدر كما هو معلوم يردّه الدعاء، فالدعاء يصرف البلاء، ويشفي المريض، ويفرّج الكرب ويجلب الرزق بإذن الله، فكل الأدعية التي وردت في القرآن على للسان الأنبياء والصالحين يصح تكرارها الشيخ الروحاني ابو النصر 00905395953697
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق